تصميم الهوية البصرية من أهم العناصر للشركات والمنظمات الناشئة بطريقة تعبر عن المؤسسة وأعمالها ورؤيتها المستقبلية، إذ تعتبر الهوية شهادة الميلاد للشركة أو المنتج أو الفكرة في البيئة المحيطة.
تعتبر الهوية البصرية المميزة في سوق مزدحم بعناصر الإعلانات المرئية أحد أهم عوامل نجاح ترويج أي شركة أو مؤسسة إذ أن الهوية البصرية تلعب دوراً هاماً في الطريقة التي تعرض بها الشركة نفسها للعملاء محلياً وعالمياً.
الشعار الدعائي هو قلب الهوية البصرية النابض، وهو الرمز الرئيسي للعلامة التجارية، ويحدّد خيارات العناصر البصرية الأخرى كالجرافيكس والألوان والخطوط وغيرها.
وهذا التقسيم يتضمّن تحديد المواد الترويجية الأخرى كبطاقات العمل والترويسات وصور الأغلفة؛ كل هذا بغرض تمييز وإبراز العلامة التجارية عن غيرها.
وإليك نموذج لتصميم الشعار الدعائي ومواد العلامة التجارية:
الإعلان هو ذلك النشاط الترويجي الذي تعتمد فيه الشركات على موادها البصرية للوصول والتفاعل مع عملائها المحتملين. يمكن أن يكون هذا في صورة منشورات وكتيبات ولافتات إعلانية وإعلانات متلفزة وصحافية وغيرها.
ولأن العملاء نادرًا ما يسعون لمطالعة إعلان بمحض إرادتهم، فإنه يتعيّن توظيف العناصر البصرية لتعمل معًا لتوضيح رسالة العلامة التجارية، وذلك من خلال إبهار وإمتاع -والأهم إقناع- المشاهدين.
يجب أن يتّبع تصميم كل عنصر نهج أسلوب تصميم الهوية البصرية ككل، ولكن لتطبيق ذلك بطريقة صحيحة واحترافية ودون أخطاء يجب إنتاج كتيب إرشادات الهوية البصرية، حيث يتضمن شروحات تفصيلية دقيقة لكيفية استخدام عناصر الهوية البصرية وكيفية تطبيق الأسلوب التصميمي للهوية البصرية على أية مواد مستخدمة من قبل العلامة التجارية، وبذلك تحافظ العلامة التجارية على نمط موحد لكافة موادها ومنتجاتها وإعلاناتها وهو ما تفعله العلامات التجارية الكبرى حول العالم.